أنا أنثى كغيري ،، تحتاج رجل يحتويها ،، يدفئها بحبه

لكن لم أجد بقربك غير جراحي ،، و قلب رفض أن امكث داخله
طردتني من حياتك ،، أثبتت أن حبك لي لا يسكن سوى خيالي

لذا تمنيت كثيرا أن يفارق حبك كياني .. أن ابحث عن رجلا ً يشعرني بحبه

و لهفته لوجودي قربه ،، و يخترق فؤادي

و لا أنكر ضعفي كثيراً ،، و احتياجي لمثل هذه المشاعر

فحين أحاول الهروب بروحي و عقلي و قلبي و كل ما استطيع لغيرك أتذكر الموت

 لتتراخى قوتي و تفشل محاولتي فأعود إليك و انتظر ،، حتى و أنا اعلم إنك لن تأتي

على أمل أن تكون لي يوماً .. و لو فيما بعد عمري