الأحد، 6 أكتوبر 2013

لم يكن حُبك يوما ً في الحسبان ،،


عشقتك ،، فملكت الوجدان

و لم يكن حُبك يوما ً في الحسبان

حتى صرت لي السكن و للقلب السلطان

كل يوم تعانق روحي ،، كالفرسان

تطوف بي الكون و تحضر لي المرجان

أتحلى به من أجلك ،، و تدفئني بالأمان

حين أغفو على همس صوتك الذي يشبه رنين الخلجان

و لكن فجأة وجدت نفسي أصحو على أرض الأحزان

حينها شعرت أن الكون توقف عن الدوران

فذبلت العين و أصاب القلب الهذيان

حين يناجيك كل ليلة بلهيب شوق ،،

نيرانه أشد قسوة من البركان

تحرق الوريد ،، و تتغلغل في الشريان

فليت الروح تفارقني معك ليتوقف بيا الزمان

فكيف أحيا بدونك و أتحمل لوعة الأشجان !!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق