إن كان حُبك وجع ،،
فزيدني وجعا ً و لا تفارقني
و إن كان عذابا ً ،،
فإغرقني في بحور عذابك و لا تغضب مني
و إن كان جبال من الثلج ،،
فإجعلها تذوب لتقتلني
لكن هل تقبل أن أموت حينها بين يديك
لألتقط أنفاسي الأخيرة و أنا أتحلى ببريق عينيك
و حنانها ،، يخفف أنين روحي !!
لأترك الحياة في موكب عشق يودعني
بنسائم عشقك و رحيق هواك فيعطرني
و البسمة تعانق قلبي لأنتظرك في جنة الخلد
لتصير إلى ما لا نهاية ،، ملكي
و إذا لم تقبل يا عمري ،،
فلن أغضب منك ،، و لن أبكي
سأكتفي بأن أحتضن عبير همسك
الذي كان يروي ظمأي ،،
ليهون على آلام الموت و أنت لست بقربي
لكن إعلم أن الفؤاد لم و لن يهوى غيرك
و لا أريد رجلا ً سواك ،، يرافق دربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق