سألني : أحببتينى حقاً ؟
أجبت : و كيف لا
و أنت أول من تراه عيني
ليسقط فؤادي غرقا في
بحر بلا شطآن
فداخل عيناك شعرت بمولدي
و استنشقت عبير حبي
فعانقتني الأيام
و السعادة اخترقت أبوابي
و في آلامي و جراحي
يمحو حبك أوجاعي
حتى أدمنت عشقك
و لو صرت شهيدة هيامي
بعد ما عجز الجميع عن شفائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق