جلست على ضفاف النيل
أتسامر مع قمري
في ليلى الطويل
فما أجمل حديثنا عن
العشق حينما يطول
نجد النجوم في
السماء ... تلألأت
و الزهور في
الحدائق ... تفتحت
و الطيور منا خجلت
تختبئ خلف الأغصان
تستمع لنا
و كلها شوق
لنكمل حديثنا
عن الحبيب
الذي صار كشمس
عني يوما ً لا تغيب
ينتهي الحديث
فأذهب إلى أوراقي
لأسجل شهادة ميلادي
بقصة عشق هزت كياني
و إذا بالطيور.. تتبعنى
خلف نافذتي .. تتأملني
و فجأة يغلبني النعاس
أضع وجنتي على وسادتي
فتذوب الآلام
و يأخذني المنام إلى
عالم الأحلام
لأرى أمير فؤادي
و من سكن وجداني
ثم يأتي النهار
لأستيقظ على
تغريد البلابل
و شدو الطيور
تناجيني
تقبل جبيني
لأُكمل حديثي
عن حبيبي
الذي أنتظره
على شاطئ الهوى
أناجيه في الدجى
ليعود و يحييني باللقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق